-
لطالما آمنّا نحن الفلسطينيون بعودتنا الى كامل التراب الوطني الفلسطيني، مشكّلا هذا العنوان برنامجاً نضالياً تحررياً مستمراً و مجسّدا مكوناً أساسياً لبناء الوعي الفلسطيني الجماعي محرّكا الفلسطينيين في الداخل والشتات جيلا بعد جيلا.
خلال سنوات النضال الفلسطيني، تم إدراج برنامج تحرير كامل التراب في مراجعات ومفاوضات و ترجمات عملية عديدة بمراحل ومستويات مختلفة. إلا أن ذلك لم يقرّب المسافة ما بيننا و بين أرض فلسطين التاريخية لا وبل ما زلنا بعيدين عن تحقيق العديد من الحقوق والمطالب الأساسية للشعب الفلسطيني التي تتأرجح بين حق العمل و حرية التنقّل الى حق العودة وتقرير المصير- أي من الحقوق المدنية والمعيشية الى الحقوق السياسية وحق المشاركة في صياغة القرارت الوطنية المصيرية.
في ظل غياب إطار سياسي جامع وفاعل، غاب المشروع الوطني الشامل الذي يمثّل الشعب الفلسطيني بتنوعه وشتاته مغيبا الصوت الفلسطيني. لذلك كانت حملة كامل الصوت الفلسطيني كدعوة إلى التحرك للضغط من أجل المشاركة في إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني(أعلى سلطة تشريعية تتكلم باسم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج) ليكون مجلسا منتخبا من قبل جميع الفلسطينين أينما كانوا و بصوت كل فلسطيني ليكون ضمانة للبرنامج النضالي الشعبي التحرري المستمر و مقوّما للمسيرة السياسية القائمة.
Connect with us
Categories
- Agreements (2)
- مقالات (38)
- Crisis of Representation (17)
- رسومات (7)
- Ein el Hilweh – عين الحلوة (1)
- Letters – رسائل (1)
- News – أخبار (4)
- Palestinian Strategy (2)
- PNC elections إنتخابات المجلس الوطني (17)
- PRW (5)
- PRW أسبوع التمثيل الفلسطيني (5)
- Uncategorized (4)
- فيديوهات (15)
- Voices of Demonstrations – أصوات المظاهرات والإحتجاج (5)
- Voices of Prisoner Movement – أصوات من حراك المعتقلين (1)
- Voices of Resistane – أصوات المقاومة (6)
- Voices of Solidarity – أصوات التضامن (6)
- أسبوع التمثيل في لبنان (2)
- أصوات المحاسبة (2)
- أصوات مبادرة – Voices of Initiative (3)
- أصوات مناهضة اامفاوضات – AntiNegotiation Voices (2)
- إنهاء الإنقسام (3)
- مبادرات وتحركات (3)
- مبادرات وحملات (4)
Category Archives: PRW أسبوع التمثيل الفلسطيني
كامل الصوت الفلسطيني
بقلم د.أحمد جميل عزم
موقع الغد
31-01-2012
تبدأ في لبنان يوم الجمعة المقبل فعاليات “أسبوع التمثيل الفلسطيني”، والذي يأتي ضمن حملة “كامل الصوت الفلسطيني”. وتقدّمالدعوة وأجندة الأسبوع وأسماء المتحدثين، مؤشرات إضافية على حالة التململ الكبير في الأوساط الفلسطينية من موضوع التمثيل الشعبي، والقلق لا من تعطيل هذا التمثيل بتعطيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وعدم تجديد عضويته منذ سنوات طويلة وحسب، بل وعن توجس مبكر من المشاريع المعلنة، من قبل الفصائل المتصارعة/المتصالحة، لأسس تجديد المجلس الوطني، وبالتالي المنظمة.
قد تكون الملاحظة الأولى على الأسبوع المذكور، عدم وقوف جهة محددة خلفه، ولكن من قال أنّ هذا مهمٌ في عصرنا الحالي؟ فمن الذي دعا للثورة المصرية، أو التونسية، أو السورية، أو اليمنية؟ من كان يتخيل أنّ حركة “كلنا خالد سعيد”، و”شباب 6إبريل”، و”كفاية”، ستستطيع تحريك الجماهير؟
تقدم ضخامة الفعالية التي نتحدث عنها مؤشراً أنّ فئات شعبية صاعدة باتت تتحرك، وأنّ زمن انتظار الفصائل انتهى.
«أسبوع التمثيل الفلسطيني» ينطلق الجمعة من «مسرح بابل» حملة لإشراك كل فلسطينيي الشتات في انتخابات المجلس الوطني
وترتبط المسألة أساساً «بالمجلس الوطني الفلسطيني» الذي يعتبر من أهم المؤسسات التمثيلية الفلسطينية قبل اتفاقية اوسلو، وبالتزامن مع تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية. وحُجم دور المجلس بعد بدء عملية أوسلو إثر نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، ليتحوّل إلى مجلس شكلي غير فاعل، وغير معبر عن صوت وإرادة ورغبات الشعب.
خلاصة بعض من ورشات العمل حول موضوع إنتخابات المجلس الوطني
إنعقدت ثلاث ورش عمل في كل من البقاع، وبيروت، وصيدا حضرها ممثلون عن المجتمع الأهلي والأندية الثقافية وشباب مستقلون بتاريخ16 و 23 و 24 كانون الأول 2011على التوالي. تركز النقاش على موضوع إنتخاب المجلس الوطني الفلسطيني، وضرورة رفع الوعي حول أهمية المشاركة، والمحاسبة. وأكد المشاركون على أهمية الموازنة بين العمل على التحسين والتغيير مما يتطلب فهم المحاولات السابقة التي سعت الى دمقرطة المجلس دون أن تصل الى نتيجة؛ وكذلك فهم المحاولات الأخرى سواء في الإتحادات اواللجان الشعبية والتي تفتقر لأدنى مقومات الديمقراطية. لقد عبر البعض عن مخاوف قد تعيق العمل على الإنتخابات كالدولة اللبنانية، او الفصائل السياسية. من ناحية أخرى، رأى البعض أن الموضوع لا يحتاج للمواربة والتخفي، فالعملية إصلاحية، ولا تستثني المنظمة بل تنطلق من موضوع الحفاظ عليها مع ضرورة إصلاحها.