رسالة من مازن قمصية 07-02-2012

 

إتفق محمود عباس مع خالد مشعل في الدوحة بحضور مهندس “ثورة ليبيا” أمير قطر.  علق على الموضوع الكثير بما فيهم الفصائل ألأخرى.  ولكن ربما لا حاجة للتعليق لأنه حصلت إتفاقات كثيرة سابقة ولم ولن تُطبق.  ما لفت نظري هو أنه حسب الإتفاق الجديد وبعكس إتفاق القاهرة لن يكون هناك تمثيل ديموقراطي للشعب الفلسطيني في مجلس وطني جديد بل سيُعاد “تشكيل المجلس” (أكيد بالمحاصصة). للأسف اليسار الفلسطيني مقسم ومهمش ويتبع ألأمور وكلهم بدون إستثناء في زاوية “دولة في حدود 67 وعاصمتها القدس”. في رأيي يجب مقاطعة أي إنتخابات في الضفة والقطاع وألإصرار على تطبيق بند إنتخاب مجلس وطني ل م. ت. ف. يمثل ديموقراطيا كل ال 11 مليون فلسطيني في العالم.
في رأيي المتواضع كل ألإتفاقيات والقرارات والتعيينات التي تمت بدون التمثيل للشعب الفلسطيني ليست قانونية (بما فيها معاهدات أوسلو). على ألأقل وكمرحلة أولى يمكن عمل إستفتاء لما يريده الشعب (كل الشعب) قبل تطبيق أي شيئ. هنالك بوابة وحيدة للخروج من المأزق وحفظ ماء ألوجه لكل الفصائل: إنتخاب مجلس وطني ل م. ت. ف. يمثل ديموقراطيا كل ال 11 مليون فلسطيني في العالم. بدون هذا التغيير الجذري فإن كل الإتفاقيات لن تحل شيئا وسيبقى السياسيون يتخبطوا في متاهات كما حصل في عشرينات القرن الماضي. أما نحن الشعب فخلاصنا بيدنا إذا أدركنا ذلك وهو واضح من تاريخنا المشرف عندما إعتمدنا على أنفسنا وتركنا السياسيين لتدابيرهم (أنظر ثوره 1929 و 1936 و 1987). لذا يجب أن نحرر أفكارنا أولا قبل أن نحرر أجسادنا.

حكومة برئاسة «أبو مازن»: حلّ أم تخريجة؟

هاني المصري
07-02-2012
جريدة السفير
من دون شك، إن الاتفاق على أن يكون الرئيس «أبو مازن» هو رئيس حكومة الوفاق الوطني الانتقالية خطوة مفاجئة مع أنها متداولة سابقًا.
الأسئلة التي تطرحها مثل هذه الحكومة هي: ما هو برنامجها؟ وما هي مهماتها؟ وهل ستُقبل دوليًّا وإسرائيليًا؟ وإذا كانت مهمتها هي التحضير لإجراء الانتخابات وإعادة إعمار غزة فقط، فهل تكفي ثلاثة أشهر لإنجاز انتخابات حرة ونزيهة! فالانتخابات لا يمكن أن تكون حلا ولا حرة ونزيهة ما لم يسبقها الاتفاق على برنامج سياسي يجسّد القواسم المشتركة، وإذا لم يسبقها توحيد الأجهزة الأمنية، حتى تشرف على الانتخابات أجهزة وطنية موحدة، لا أجهزة أمنية تابعة لـ«حماس» في قطاع غزة، وأجهزة أمنية تابعة لـ«فتح» في الضفة الغربية.

تأجيل الانتخابات وعباس رئيساً للحكومة… وخلاف داخل «حماس» بشأن دستورية تكليف أبو مازن

 

فادي أبو سعدى
من موقع الأخبار

الثلاثاء ٧ شباط ٢٠١٢

رعت الدوحة، أمس، استكمال المصالحة الفلسطينية بين الزعيمين محمود عباس وخالد مشعل، لتبدأ بعدها الخطوات التنفيذية بتأليف حكومة توافقية برئاسة عباس وتفعيل منظمة التحرير، وصولاً إلى إجراء الانتخابات

تُوّجت المصالحة الفلسطينية، بتوقيع «اتفاق الدوحة»، أمس، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي نص على تولي عباس رئاسة الحكومة التوافقية التي ستؤلَّف في 18 الجاري. لكن ظهرت بوادر انقسام داخل «حماس» بشأن الاتفاق، على خلفية الوضع الدستوري لتولي عباس الحكومة، سرعان ما نفاها المتحدث فوزي برهوم.

النص الكامل لـ “إعلان الدوحة”

في ما يلي النص الكامل لـ”إعلان الدوحة” الذي وقع امس في العاصمة القطرية:
“تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وتأسيساً على اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية الشقيقة، بين سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقد اجتماع بينهما في الدوحة بتاريخ الخامس من شباط 2012 حيث جرى استعراض الخطوات التي تمت حتى الآن لتنفيذ آليات اتفاق المصالحة والعقبات التي اعترضت تنفيذه، وأكدا على ضرورة تذليلها.
وبروح من المسؤولية والصراحة والشفافية والإصرار على التطبيق الأمين والدقيق لاتفاق المصالحة بكافة بنوده.
فقد تم الاتفاق على ما يلي:

(more…)

حكومةّ محمود عبّاس الثانية

د. أحمد جميل عزم

يعتبر اتفاق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس على تشكيل حكومة برئاسة الأخير ليجمع بذلك المنصب مع مواقع الرئاسة الفلسطينية الأخرى (السلطة والمنظمة)، بعد كانت حكومته الأولى عام 2003 بداية الفصل بين المنصبين. هذا الاتفاق بداية خطوة مهمة على صعيد حلحلة المأزق الفلسطيني الداخلي، ولا يعتبر حلا بحد ذاته، وهذا ما يدركه الجانبان الموقعان. وبالتاكيد أنّ خطورة حكومة برئاسة محمود عباّس، هي حل وسط مطروح منذ زمن طويل والآن جرى القبول به بعد تردد. ليس هذا ما تنشده “حماس” ولا حتى ما يرضي “فتح” تماما، كما أنّ المشكلات العالقة في المنتصف ستكون كثيرة.

(more…)

«إعلان الدوحة»: حكومة وحدة فلسطينية خلال أسبوعين

من موقع الأخبار

06-02-2012

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، أن الإعلان الرسمي والنهائي عن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الرئيس محمود عباس سيجري في 18 شباط الجاري في القاهرة. وقال الأحمد، الذي يترأس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس، من الدوحة «يوم 18 من الشهر الجاري سيجري الإعلان النهائي في القاهرة عن تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس عباس، خلال اجتماع اللجنة القيادية لمنظمة التحرير، التي ستشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي».

(more…)

أسبوع التمثيل الفلسطيني”: أيــن نحــن مــن الربيــع؟”

جهينة خالدية

2012-02-04

السفير

هو أسبوع للنقاش، للحراك الفلسطيني، لاستبدال الخيبة بالأمل.. أسبوع لايجاد السبل الآيلة لتصحيح المرجعية الشرعية للشعب الفلسطيني. هو أسبوع «التمثيل الفلسطيني» الذي انطلقت أعماله مساء أمس، من مسرح «بابل» في الحمرا، مع مداخلات لكل من الناشطة الفلسطينية ومؤسسة «حركة التضامن الدولي» هويدا عرّاف، الكاتب والصحافي هاني المصري، والجامعي سيف دعنّا، ومع حفل أحيته الفنانة أمل كعوشّ.
النشاط الذي تستمر أعماله اليوم، في «مركز معروف سعد الثقافي» في صيدا، هو «دعوة إلى التفكير، ومساحة لتجميع الجهود والبدء بحراك يطالب بإصلاح واقع التمثيل على المستويات كلها، بدءا من التمثيل في المخيم، مروراً بمرجعية شرعية تخاطب الدولة اللبنانية والدولة المضيفة، وصولا إلى تمثيلنا في القيادة الفلسطينية التي ستقود المرحلة المقبلة»، وفق ما جاء في كلمة المنظمين، مشيرين إلى أن «الانطلاقة تكون من الاعتراف بمنظمة التحرير كإنجاز تاريخي لنضال قضية فلسطين مع الإصرار على ضرورة إصلاحها لتكون الجامع الفعلي للشعب الفلسطيني، وضرورة إعادة صوغ برنامجها».

(more…)

كامل الصوت الفلسطيني

بقلم د.أحمد جميل عزم
موقع الغد
31-01-2012

تبدأ في لبنان يوم الجمعة المقبل فعاليات “أسبوع التمثيل الفلسطيني”، والذي يأتي ضمن حملة “كامل الصوت الفلسطيني”. وتقدّمالدعوة وأجندة الأسبوع وأسماء المتحدثين، مؤشرات إضافية على حالة التململ الكبير في الأوساط الفلسطينية من موضوع التمثيل الشعبي، والقلق لا من تعطيل هذا التمثيل بتعطيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وعدم تجديد عضويته منذ سنوات طويلة وحسب، بل وعن توجس مبكر من المشاريع المعلنة، من قبل الفصائل المتصارعة/المتصالحة، لأسس تجديد المجلس الوطني، وبالتالي المنظمة.

قد تكون الملاحظة الأولى على الأسبوع المذكور، عدم وقوف جهة محددة خلفه، ولكن من قال أنّ هذا مهمٌ في عصرنا الحالي؟ فمن الذي دعا للثورة المصرية، أو التونسية، أو السورية، أو اليمنية؟ من كان يتخيل أنّ حركة “كلنا خالد سعيد”، و”شباب          6إبريل”، و”كفاية”، ستستطيع تحريك الجماهير؟

تقدم ضخامة الفعالية التي نتحدث عنها مؤشراً أنّ فئات شعبية صاعدة باتت تتحرك، وأنّ زمن انتظار الفصائل انتهى.

(more…)

من سيقرر قيادة الشعب الفلسطيني؟

سلمان أبو سته
2012-01-16
القدس العربي

في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي، إجتمع فرقاء المصالحة لبدء إعادة الحياة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني السياسية، التي تعطلت خمس سنوات دون مبرر وطني ودون مسائلة كل طرف عن دوره أمام الشعب الفلسطيني كله.
وفهمنا أنه في هذا الاجتماع سيقرر الامناء العامون للفصائل، وأهمها فتح وحماس، وباقي الفصائل القديمة والجديدة، برنامج انتخاب مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني كله، الذي من المؤمل أن يتم في النصف الأول من عام 2012.
ولكن تعثرت محاولات المصالحة مرة أخرى، وأصبحت الحياة السياسية للشعب الفلسطيني مشلولة مرة أخرى. وأصبح الشعب الفلسطيني كله في الشتات وعلى أرض الوطن رهينة هذه الاختلافات، مع الاحتفاظ برأينا عن المسؤول عنها.
وفي هذه الاثناء، تؤخذ اجراءات لدى الامم المتحدة والمجتمع الدولي، وتعقد اجتماعات برعاية وكيل إسرائيل تحت مسمى ‘اللجنة الرباعية’، كما تعقد اجتماعات مع إسرائيل مباشرة، رغم البيانات الصارمة بأنه لا مفاوضات مع إسرائيل دون إيقاف الاستيطان.
ورغم تقديرنا الكبير للنجاح الكبير في عضوية فلسطين في اليونسكو، إلا أن كل هذه التحركات والاجراءات تمت دون تفويض منالشعب الفلسطيني. وهذا خطأ وخطيئة.

(more…)

«أسبوع التمثيل الفلسطيني» ينطلق الجمعة من «مسرح بابل» حملة لإشراك كل فلسطينيي الشتات في انتخابات المجلس الوطني

بقلم جهينة خالدية
جريدة السفير
30-01-2012
تبرز قضية التمثيل الفلسطيني، وصوت كل فلسطيني، بمن فيهم فلسطينيو الشتات في انتخابات المؤسسات الفلسطينية الوطنية من
بين المسائل الفلسطينية المتعددة، التي تتعلق «بالقضية» وتشكل نواتها.
وترتبط المسألة أساساً «بالمجلس الوطني الفلسطيني» الذي يعتبر من أهم المؤسسات التمثيلية الفلسطينية قبل اتفاقية اوسلو، وبالتزامن مع تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية. وحُجم دور المجلس بعد بدء عملية أوسلو إثر نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، ليتحوّل إلى مجلس شكلي غير فاعل، وغير معبر عن صوت وإرادة ورغبات الشعب.