http://popular-resistance.blogspot.com/
رعت الدوحة، أمس، استكمال المصالحة الفلسطينية بين الزعيمين محمود عباس وخالد مشعل، لتبدأ بعدها الخطوات التنفيذية بتأليف حكومة توافقية برئاسة عباس وتفعيل منظمة التحرير، وصولاً إلى إجراء الانتخابات
في ما يلي النص الكامل لـ”إعلان الدوحة” الذي وقع امس في العاصمة القطرية:
“تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وتأسيساً على اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية الشقيقة، بين سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقد اجتماع بينهما في الدوحة بتاريخ الخامس من شباط 2012 حيث جرى استعراض الخطوات التي تمت حتى الآن لتنفيذ آليات اتفاق المصالحة والعقبات التي اعترضت تنفيذه، وأكدا على ضرورة تذليلها.
وبروح من المسؤولية والصراحة والشفافية والإصرار على التطبيق الأمين والدقيق لاتفاق المصالحة بكافة بنوده.
فقد تم الاتفاق على ما يلي:
د. أحمد جميل عزم
يعتبر اتفاق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس على تشكيل حكومة برئاسة الأخير ليجمع بذلك المنصب مع مواقع الرئاسة الفلسطينية الأخرى (السلطة والمنظمة)، بعد كانت حكومته الأولى عام 2003 بداية الفصل بين المنصبين. هذا الاتفاق بداية خطوة مهمة على صعيد حلحلة المأزق الفلسطيني الداخلي، ولا يعتبر حلا بحد ذاته، وهذا ما يدركه الجانبان الموقعان. وبالتاكيد أنّ خطورة حكومة برئاسة محمود عباّس، هي حل وسط مطروح منذ زمن طويل والآن جرى القبول به بعد تردد. ليس هذا ما تنشده “حماس” ولا حتى ما يرضي “فتح” تماما، كما أنّ المشكلات العالقة في المنتصف ستكون كثيرة.
من موقع الأخبار
06-02-2012
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، أن الإعلان الرسمي والنهائي عن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الرئيس محمود عباس سيجري في 18 شباط الجاري في القاهرة. وقال الأحمد، الذي يترأس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس، من الدوحة «يوم 18 من الشهر الجاري سيجري الإعلان النهائي في القاهرة عن تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس عباس، خلال اجتماع اللجنة القيادية لمنظمة التحرير، التي ستشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي».
جهينة خالدية
2012-02-04
هو أسبوع للنقاش، للحراك الفلسطيني، لاستبدال الخيبة بالأمل.. أسبوع لايجاد السبل الآيلة لتصحيح المرجعية الشرعية للشعب الفلسطيني. هو أسبوع «التمثيل الفلسطيني» الذي انطلقت أعماله مساء أمس، من مسرح «بابل» في الحمرا، مع مداخلات لكل من الناشطة الفلسطينية ومؤسسة «حركة التضامن الدولي» هويدا عرّاف، الكاتب والصحافي هاني المصري، والجامعي سيف دعنّا، ومع حفل أحيته الفنانة أمل كعوشّ.
النشاط الذي تستمر أعماله اليوم، في «مركز معروف سعد الثقافي» في صيدا، هو «دعوة إلى التفكير، ومساحة لتجميع الجهود والبدء بحراك يطالب بإصلاح واقع التمثيل على المستويات كلها، بدءا من التمثيل في المخيم، مروراً بمرجعية شرعية تخاطب الدولة اللبنانية والدولة المضيفة، وصولا إلى تمثيلنا في القيادة الفلسطينية التي ستقود المرحلة المقبلة»، وفق ما جاء في كلمة المنظمين، مشيرين إلى أن «الانطلاقة تكون من الاعتراف بمنظمة التحرير كإنجاز تاريخي لنضال قضية فلسطين مع الإصرار على ضرورة إصلاحها لتكون الجامع الفعلي للشعب الفلسطيني، وضرورة إعادة صوغ برنامجها».
بقلم د.أحمد جميل عزم
موقع الغد
31-01-2012
تبدأ في لبنان يوم الجمعة المقبل فعاليات “أسبوع التمثيل الفلسطيني”، والذي يأتي ضمن حملة “كامل الصوت الفلسطيني”. وتقدّمالدعوة وأجندة الأسبوع وأسماء المتحدثين، مؤشرات إضافية على حالة التململ الكبير في الأوساط الفلسطينية من موضوع التمثيل الشعبي، والقلق لا من تعطيل هذا التمثيل بتعطيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وعدم تجديد عضويته منذ سنوات طويلة وحسب، بل وعن توجس مبكر من المشاريع المعلنة، من قبل الفصائل المتصارعة/المتصالحة، لأسس تجديد المجلس الوطني، وبالتالي المنظمة.
قد تكون الملاحظة الأولى على الأسبوع المذكور، عدم وقوف جهة محددة خلفه، ولكن من قال أنّ هذا مهمٌ في عصرنا الحالي؟ فمن الذي دعا للثورة المصرية، أو التونسية، أو السورية، أو اليمنية؟ من كان يتخيل أنّ حركة “كلنا خالد سعيد”، و”شباب 6إبريل”، و”كفاية”، ستستطيع تحريك الجماهير؟
تقدم ضخامة الفعالية التي نتحدث عنها مؤشراً أنّ فئات شعبية صاعدة باتت تتحرك، وأنّ زمن انتظار الفصائل انتهى.
في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي، إجتمع فرقاء المصالحة لبدء إعادة الحياة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني السياسية، التي تعطلت خمس سنوات دون مبرر وطني ودون مسائلة كل طرف عن دوره أمام الشعب الفلسطيني كله.
وفهمنا أنه في هذا الاجتماع سيقرر الامناء العامون للفصائل، وأهمها فتح وحماس، وباقي الفصائل القديمة والجديدة، برنامج انتخاب مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني كله، الذي من المؤمل أن يتم في النصف الأول من عام 2012.
ولكن تعثرت محاولات المصالحة مرة أخرى، وأصبحت الحياة السياسية للشعب الفلسطيني مشلولة مرة أخرى. وأصبح الشعب الفلسطيني كله في الشتات وعلى أرض الوطن رهينة هذه الاختلافات، مع الاحتفاظ برأينا عن المسؤول عنها.
وفي هذه الاثناء، تؤخذ اجراءات لدى الامم المتحدة والمجتمع الدولي، وتعقد اجتماعات برعاية وكيل إسرائيل تحت مسمى ‘اللجنة الرباعية’، كما تعقد اجتماعات مع إسرائيل مباشرة، رغم البيانات الصارمة بأنه لا مفاوضات مع إسرائيل دون إيقاف الاستيطان.
ورغم تقديرنا الكبير للنجاح الكبير في عضوية فلسطين في اليونسكو، إلا أن كل هذه التحركات والاجراءات تمت دون تفويض منالشعب الفلسطيني. وهذا خطأ وخطيئة.