14-02-2012
الحراك الشبابي في رام الله وسؤال العام الأول
14-02-2012
أحمد فياض-غزة
من موقع الجزيرة
12-02-2012
دفع توصل حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة من المستقلين برعاية قطرية، أكثر من مائة منظمة أهلية فلسطينية إلى المطالبة بسرعة إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية.
ودعت تلك المنظمات في عريضة موقعة إلى ضرورة مواصلة الضغط السلمي وتعزيز الرقابة الشعبية على صناع القرار من أجل التنفيذ الفوري للمهمات الموكلة للجان تحقيق المصالحة، عبر توفير المناخ المناسب للمصالحة الوطنية كي لا تبقى تدور في حلقة مفرغة.
رعت الدوحة، أمس، استكمال المصالحة الفلسطينية بين الزعيمين محمود عباس وخالد مشعل، لتبدأ بعدها الخطوات التنفيذية بتأليف حكومة توافقية برئاسة عباس وتفعيل منظمة التحرير، وصولاً إلى إجراء الانتخابات
قاسم س. قاسم
من موقع الأخبار
الثلاثاء ٧ شباط ٢٠١٢
في زيارته الأخيرة للبنان، اطّلع «مسؤول الساحة اللبنانية» في حركة «فتح» عزام الأحمد على أوضاع الحركة، ليجد أنها تنحدر من سيّئ إلى أسوأ، رغم كل الكلام الإيجابي الذي قيل في الزيارات السابقة عن تطوير عمل الفصيل الفلسطيني الأكبر في لبنان. ففي الفترة الفاصلة بين زيارة الأحمد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزيارته الاخيرة، وقعت عمليات اغتيال ممنهجة في مخيم عين الحلوة. اتهم «الإخوة» الفتحاويون الإسلاميين في بادئ الأمر بالوقوف وراءها، ثم تبدّلت الاتهامات الى داخل البيت الفتحاوي، واتُّهم أحد قيادات الحركة بتسهيل هذه الاغتيالات، ما كاد يفجّر الوضع الأمني في المخيم.
بسبب هذه الأحداث، ألّفت قيادة الساحة في فتح «لجنة تقصّي حقائق» من أجل معرفة ما جرى. لكن بعد زيارة الأحمد، اتخذ قرار بتحويل مهمة هذه اللجنة من تقصّي الحقائق الى «لجنة تحقيق»، على أن تقدم خلاصة بحثها الى مسؤول الساحة ليتخذ الرجل الإجراءات المناسبة.
من موقع الأخبار
06-02-2012
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، أن الإعلان الرسمي والنهائي عن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الرئيس محمود عباس سيجري في 18 شباط الجاري في القاهرة. وقال الأحمد، الذي يترأس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس، من الدوحة «يوم 18 من الشهر الجاري سيجري الإعلان النهائي في القاهرة عن تأليف الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس عباس، خلال اجتماع اللجنة القيادية لمنظمة التحرير، التي ستشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي».
توجان الفيصل
03-02-2012
الجزيرة
من أعجب ما صرح به محمود عباس وهو يسوّق نفسه مؤخرا كمفاوض صلب ممانع, قوله: “أقول للعالم إن الاستيطان وتصرفات المستوطنين أمور غير شرعية، لكنني أبدًا لا أقول لهم إن إسرائيل غير شرعية” وهو أمر لو قُبل أنه صدر عن ممثل للشعب الفلسطيني, فسيعني أن كل الفلسطينيين الذين قتلوا على يد المسستوطنين الصهاينة منذ وطئوا أرض فلسطين, ومن قتلهم بل وأعدمهم البريطانيون أيضا, ليسوا شهداء ولا مناضلي حرية, بل هم ومعهم كل من هُجّر وشُرّد واعتُقل وعُذّب من الفلسطينيين على امتداد ما يقارب القرن, مجرمون تعدّوا على أصحاب الحق الشرعيين في أرض فلسطين, فنالوا عقابهم. ولهذا لا يُستغرب أن يتضمن ذات تصريح عباس الذي أخذنا منه إسباغه الشرعية على الكيان الصهيوني, قوله إنه لا نية لديه للتوجه لمحاكم دولية لعقاب إسرائيل على جرائمها في غزة, قائلا إن “هذا التوجّه لم يتم بحثه حتى الآن”.
لهذا, ودونا عن كل أحاديث وأفعال عباس, سنتوقف اليوم عند “الشرعية” في تعريفاتها وأصولها السياسية والتاريخية والقانونية,لنبين حقيقة ما يتوفر منها لطرفي ما يسمى بعملية “التفاوض” على أرض فلسطين.
جهينة خالدية
2012-02-04
هو أسبوع للنقاش، للحراك الفلسطيني، لاستبدال الخيبة بالأمل.. أسبوع لايجاد السبل الآيلة لتصحيح المرجعية الشرعية للشعب الفلسطيني. هو أسبوع «التمثيل الفلسطيني» الذي انطلقت أعماله مساء أمس، من مسرح «بابل» في الحمرا، مع مداخلات لكل من الناشطة الفلسطينية ومؤسسة «حركة التضامن الدولي» هويدا عرّاف، الكاتب والصحافي هاني المصري، والجامعي سيف دعنّا، ومع حفل أحيته الفنانة أمل كعوشّ.
النشاط الذي تستمر أعماله اليوم، في «مركز معروف سعد الثقافي» في صيدا، هو «دعوة إلى التفكير، ومساحة لتجميع الجهود والبدء بحراك يطالب بإصلاح واقع التمثيل على المستويات كلها، بدءا من التمثيل في المخيم، مروراً بمرجعية شرعية تخاطب الدولة اللبنانية والدولة المضيفة، وصولا إلى تمثيلنا في القيادة الفلسطينية التي ستقود المرحلة المقبلة»، وفق ما جاء في كلمة المنظمين، مشيرين إلى أن «الانطلاقة تكون من الاعتراف بمنظمة التحرير كإنجاز تاريخي لنضال قضية فلسطين مع الإصرار على ضرورة إصلاحها لتكون الجامع الفعلي للشعب الفلسطيني، وضرورة إعادة صوغ برنامجها».
بقلم د.أحمد جميل عزم
موقع الغد
31-01-2012
تبدأ في لبنان يوم الجمعة المقبل فعاليات “أسبوع التمثيل الفلسطيني”، والذي يأتي ضمن حملة “كامل الصوت الفلسطيني”. وتقدّمالدعوة وأجندة الأسبوع وأسماء المتحدثين، مؤشرات إضافية على حالة التململ الكبير في الأوساط الفلسطينية من موضوع التمثيل الشعبي، والقلق لا من تعطيل هذا التمثيل بتعطيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وعدم تجديد عضويته منذ سنوات طويلة وحسب، بل وعن توجس مبكر من المشاريع المعلنة، من قبل الفصائل المتصارعة/المتصالحة، لأسس تجديد المجلس الوطني، وبالتالي المنظمة.
قد تكون الملاحظة الأولى على الأسبوع المذكور، عدم وقوف جهة محددة خلفه، ولكن من قال أنّ هذا مهمٌ في عصرنا الحالي؟ فمن الذي دعا للثورة المصرية، أو التونسية، أو السورية، أو اليمنية؟ من كان يتخيل أنّ حركة “كلنا خالد سعيد”، و”شباب 6إبريل”، و”كفاية”، ستستطيع تحريك الجماهير؟
تقدم ضخامة الفعالية التي نتحدث عنها مؤشراً أنّ فئات شعبية صاعدة باتت تتحرك، وأنّ زمن انتظار الفصائل انتهى.