من سيقرر قيادة الشعب الفلسطيني؟

سلمان أبو سته
2012-01-16
القدس العربي

في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي، إجتمع فرقاء المصالحة لبدء إعادة الحياة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني السياسية، التي تعطلت خمس سنوات دون مبرر وطني ودون مسائلة كل طرف عن دوره أمام الشعب الفلسطيني كله.
وفهمنا أنه في هذا الاجتماع سيقرر الامناء العامون للفصائل، وأهمها فتح وحماس، وباقي الفصائل القديمة والجديدة، برنامج انتخاب مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني كله، الذي من المؤمل أن يتم في النصف الأول من عام 2012.
ولكن تعثرت محاولات المصالحة مرة أخرى، وأصبحت الحياة السياسية للشعب الفلسطيني مشلولة مرة أخرى. وأصبح الشعب الفلسطيني كله في الشتات وعلى أرض الوطن رهينة هذه الاختلافات، مع الاحتفاظ برأينا عن المسؤول عنها.
وفي هذه الاثناء، تؤخذ اجراءات لدى الامم المتحدة والمجتمع الدولي، وتعقد اجتماعات برعاية وكيل إسرائيل تحت مسمى ‘اللجنة الرباعية’، كما تعقد اجتماعات مع إسرائيل مباشرة، رغم البيانات الصارمة بأنه لا مفاوضات مع إسرائيل دون إيقاف الاستيطان.
ورغم تقديرنا الكبير للنجاح الكبير في عضوية فلسطين في اليونسكو، إلا أن كل هذه التحركات والاجراءات تمت دون تفويض منالشعب الفلسطيني. وهذا خطأ وخطيئة.

(more…)

«أسبوع التمثيل الفلسطيني» ينطلق الجمعة من «مسرح بابل» حملة لإشراك كل فلسطينيي الشتات في انتخابات المجلس الوطني

بقلم جهينة خالدية
جريدة السفير
30-01-2012
تبرز قضية التمثيل الفلسطيني، وصوت كل فلسطيني، بمن فيهم فلسطينيو الشتات في انتخابات المؤسسات الفلسطينية الوطنية من
بين المسائل الفلسطينية المتعددة، التي تتعلق «بالقضية» وتشكل نواتها.
وترتبط المسألة أساساً «بالمجلس الوطني الفلسطيني» الذي يعتبر من أهم المؤسسات التمثيلية الفلسطينية قبل اتفاقية اوسلو، وبالتزامن مع تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية. وحُجم دور المجلس بعد بدء عملية أوسلو إثر نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، ليتحوّل إلى مجلس شكلي غير فاعل، وغير معبر عن صوت وإرادة ورغبات الشعب.

Roundtable on Palestinian Diaspora and Representaion

by Noura Erakat

“[T]he formation of a diaspora could be articulated as the quintessential journey into becoming; a process marked by incessant regroupings, recreations, and reiteration. Together these stressed actions strive to open up new spaces of discursive and performative postcolonial consciousness.” -Okwui Enwezor

In the wake of Arab revolutions across North Africa and the Gulf, a new discussion on Palestinian self-determination has emerged. While all such discussions touch on foreign colonization, this one is more or less internal to the Palestinian national body as it grapples with issues of representation, self-rule, and democratic governance. Within less than two decades of their first instance of forcible displacement, Palestinians constructed a transnational government in exile in the cause of self-determination. These structures aimed to build participatory self-governance. In the absence of citizenship, they also functioned to define membership in the national project. The Oslo Accords, and more specifically the transfer of Palestinian government from exile to the occupied West Bank and Gaza resulted in a new administrative government that was charged with state building. This administrative government positioned itself opposition to liberation politics while simultaneously undermining the strength and utility of trans-national structures.

(more…)

القضية الفلسطينية: آفاق المسار الاستراتيجي الجديد

بقلم هاني المصري
جريدة السفير
24-01-2012
على مدى يومين كاملين، عقد المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدّراسات الاستراتيجيّة مؤتمرَه السّنويّ الأوّل تحت عنوان: القضيّةُ الفلسطينيّةُ.. مراجعةُ التّجربةِ وآفاقُ تغييرِ المسارِ الاستراتيجيّ، بمشاركة عشرات الشخصيات السّياسيّة والأكاديميّة والمجتمعيّة والشّبابيّة، وممثلين عن الشتات وفلسطينيي 1948.
لقد كان المؤتمرُ مناسبةً هامّة لإدارة حوار استراتيجيّ من خلال تقديم أربعَ عشرةَ ورقةً أنجِزَتْ قبل المؤتمر، ووزعت بشكل مسبق على المدعوين حتى يبدأ المؤتمر أعماله من نقطة متقدمة، حتى لا يعيد المؤتمر إنتاج الحوارات السّابقة التي شهدتها مؤتمرات وندوات سابقة، وإنما يسير خطوة ملموسة إلى الأمام، ليس في مجال تشخيص الواقع الفلسطيني فقط، الذي بذلت جهودٌ كبيرةٌ لتشخيصه، وإنما من أجل التقدم على طريق وضع العلاج والإجراءات والسياسات العمليّة الكفيلة بشق طريقٍ قادرٍ على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضيّة الفلسطينيّة.

تحركات شعبية في عين الحلوة رفضاً للإقتتال الداخلي

من شبكة الأخبار الفلسطينية
22-01-2012

رفضاً للأحداث الأمنية ولعمليات الإغتيال والقتل والإشتباكات الداخليه التي حدثت مؤخراً في المخيم ، إنطلقت مظاهرة إحتجاجية مدنية من أمام مفر سوق الخضار عند الشارع الفوقاني للمخيم .

وقد جابت الحشود رغم الأمطار الشديدة شوارع وأزقة المخيم رافعه لافطات التنديد بالإشتباكات الداخلية وبالمظاهر المسلحة الغير منظمة وبعمليات القتل والإغتيال التي أثرت سلباً على الحياة العامة في المخيم وخاصة التعليمية والإقتصادية ، كما رفعت لافطات تضمنت عبارات (( ياقيادتنا ويامسؤولينا صرلنا مده نحن منسمعكم ، أجا الوقت إلي لازم تسمعونا فيه)) ، (( أمن شعبنا وأمن المخيم فوق أي إعتبارات وفوق أي مصالح )) ، (( أنا بدي بيئة لا تهدد إبني وهو رايح على المدرسة )).

وبهذا يعتبر أن الربيع الفلسطيني قد أنطلق من مخيم عين الحلوة لرفع صوت اللاجئين عالياً في وجه الإقتتال الداخلي.

الرابط إلى المقال الأصلي

إيه في أمل- بتشكيل المرجعيّة الفلسطينيّة

قاسم س. قاسم

من جريدة الأخبار – 21-01-2012
قبل أيام، زار عزام الأحمد، مسؤول ملف «الساحة اللبنانية» في حركة فتح، بيروت لساعات قليلة. أتى متأبّطاً عدداً من القضايا، أبرزها تسريع تشكيل القيادة السياسية الموحدة للفصائل الفلسطينية في لبنان. وبين ملفاته، سيحاول الأحمد إنهاء الخلاف القائم بين قائد الكفاح المسلح محمود عيسى «اللينو»، وقائد المقر العام لفتح منير المقدح. المرجعية السياسية الموحدة، التي كان من المفترض أن يعلن الأحمد عن تشكيلها مع وصوله، تعرضت لنكسة بعد أسابيع سادها التفاؤل
بقرب إبصارها النور. وما أرجأ إعلان قيامها هو الحسابات الداخلية للفصائل الفلسطينية، و«الزكزكة» القائمة في ما بينها.