حكومة برئاسة «أبو مازن»: حلّ أم تخريجة؟

هاني المصري
07-02-2012
جريدة السفير
من دون شك، إن الاتفاق على أن يكون الرئيس «أبو مازن» هو رئيس حكومة الوفاق الوطني الانتقالية خطوة مفاجئة مع أنها متداولة سابقًا.
الأسئلة التي تطرحها مثل هذه الحكومة هي: ما هو برنامجها؟ وما هي مهماتها؟ وهل ستُقبل دوليًّا وإسرائيليًا؟ وإذا كانت مهمتها هي التحضير لإجراء الانتخابات وإعادة إعمار غزة فقط، فهل تكفي ثلاثة أشهر لإنجاز انتخابات حرة ونزيهة! فالانتخابات لا يمكن أن تكون حلا ولا حرة ونزيهة ما لم يسبقها الاتفاق على برنامج سياسي يجسّد القواسم المشتركة، وإذا لم يسبقها توحيد الأجهزة الأمنية، حتى تشرف على الانتخابات أجهزة وطنية موحدة، لا أجهزة أمنية تابعة لـ«حماس» في قطاع غزة، وأجهزة أمنية تابعة لـ«فتح» في الضفة الغربية.

البحث عن قيادة ذات استراتيجية تتجاوز المفاوضات العقيمة

02-02-2012
من موقع  : الشيكة – شبكة السياسات الفلسطينية

بالنظر إلى الفشل الذريع الذي ظلت تُمنى به منظمة التحرير الفلسطينية على صعيد إحراز الحقوق الفلسطينية منذ تأسيسها قبل عقود، فقد آن الأوان لتحري السُبل لوضع استراتيجيةٍ من أجل التحرر الوطني والتحري عن الجهات التي يمكنها صياغة تلك الاستراتيجية. وفي هذه الورقة، تتطرق مستشارة الشبكة لشؤون السياسات، نورا عريقات، إلى الفراغ الذي أحدثته اتفاقات أوسلو في القيادة السياسية، وتناقش دور الشتات الفلسطيني في إنشاء العديد من الشبكات العابرة للحدود الوطنية والتي تحاول ملء فراغ القيادة المرجعية. ومن ثم تتناول دور اللجنة الوطنية للمقاطعة واستراتيجية مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها كمقاربةٍ حقوقية لا تملك برنامجًا سياسيًا. كما تستشف عريقات الدروس من تجربة جنوب إفريقيا وتتناول المخاطر المترتبة على إنجاز المصالحة دون حلول ثورية.

(more…)