قاسم س. قاسم
من موقع الأخبار
الثلاثاء ٧ شباط ٢٠١٢
في زيارته الأخيرة للبنان، اطّلع «مسؤول الساحة اللبنانية» في حركة «فتح» عزام الأحمد على أوضاع الحركة، ليجد أنها تنحدر من سيّئ إلى أسوأ، رغم كل الكلام الإيجابي الذي قيل في الزيارات السابقة عن تطوير عمل الفصيل الفلسطيني الأكبر في لبنان. ففي الفترة الفاصلة بين زيارة الأحمد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزيارته الاخيرة، وقعت عمليات اغتيال ممنهجة في مخيم عين الحلوة. اتهم «الإخوة» الفتحاويون الإسلاميين في بادئ الأمر بالوقوف وراءها، ثم تبدّلت الاتهامات الى داخل البيت الفتحاوي، واتُّهم أحد قيادات الحركة بتسهيل هذه الاغتيالات، ما كاد يفجّر الوضع الأمني في المخيم.
بسبب هذه الأحداث، ألّفت قيادة الساحة في فتح «لجنة تقصّي حقائق» من أجل معرفة ما جرى. لكن بعد زيارة الأحمد، اتخذ قرار بتحويل مهمة هذه اللجنة من تقصّي الحقائق الى «لجنة تحقيق»، على أن تقدم خلاصة بحثها الى مسؤول الساحة ليتخذ الرجل الإجراءات المناسبة.