عن حملة كامل الصوت

أن النص المرفق أدناه هو مسودة لتعريفنا كناشطين لحملة “كامل الصوت” الهادفة الى مشاركة جميع الفلسطينيين وبصوت لكل فلسطيني، المرتقب إعلانها في أوائل الأسبوع الثاني من شهر شباط، 2012.

إن ملاحظاتكم حول التعريف تعني مساهمتكم بوضع الحملة في نصابها الصحيح، لذا نأمل منكم المشاركة بوضع الملاحظات حول التعريف في مساحة المشاركة والتعليق المعدة لذلك أدناه.

المجلس الوطني الفلسطيني وأزمة التمثيل

يعاني الوضع الفلسطيني القائم من خلل أساسي وهو أزمة التمثيل، حيث أن أغلب أبناء فلسطين لا يملكون صوت في المؤسسات الوطنية الفلسطينية كما أن المقيمين منهم في مواطن اللجوء والشتات لم يمارسوا حقهم الانتخابي قط، مما أدى الى تفتيت الشعب الفلسطيني وتقسيمه نتيجة للضغوط الخارجية بين “الداخل” و”الخارج”. وعلاوة على ذلك تم تهميش أهم المؤسسات الفلسطينية الديموقراطية، ألا وهوالمجلس الوطني الفلسطيني فتم تحويله فعليا الى مؤسسة صورية خالية من أي محتوى حقيقي وغير قادرة على التعبير عن إرادة الشعب.

تم إنشاء المجلس الوطني في العام 1964 ليكون الجسم المنتخب من قبل كل الفلسطينيين أينما كانوا. إلا أن الإنتخابات الشاملة لم تنظم قط وكانت تُمنع أو تُؤجل بحجج الأزمات والنزاعات المختلفة أو بسسب التشتت الفلسطيني السياسي والجغرافي. و بعد عودة منظمة التحرير الى الضفة الغربية وقطاع غزّة تم إقصاء حوالي 60% من أصوات الشعب الفلسطيني، أي اللاجئين والشتات، من العملية الإنتخابية حيث لم توضع آليات لإشراكهم بعملية إتخاذ القرار السياسي..

رغم تأكيد القيادات السياسية المختلفة على أهمية تنظيم إنتخابات شاملة إلا أن فلسطينيي الشتات منعو من إنتخاب ممثليهم وبالتالي أقصو بشكل ممنهج من عملية إتخاذ القرارات التي تمس بمصيرهم.

تعريف الحملة

تنطلق هذه الحملة من الحق الأساسي للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، هذا الحق المكرّس بأنظمة وقوانين منظمة التحرير الفلسطينية وبنظام المجلس الوطني بالإضافة الى إعلاني القاهرة عام 2005 و2008. كما تبني الحملة على جهود كافة الحملات المطالبة بإنهاء الإنقسام وبإجراء إنتخابات المجلس الوطني، هذه الحملات المؤمنة أن إنتخاب مجلس وطني حقيقي من قبل كل الفلسطينيين هو المدخل الرئيسي لإصلاح منظمة التحرير. كما تؤمن الحملة إيمان راسخ بأن الإنتخابات الشاملة هي الضمانة الحقيقية لإنهاء الأنقسامات الحزبية والإقتتال الداخلي. بناءً على ما سبق تطالب الحملة بإشراك كافة مقومات الشعب الفلسطيني بإنتخابات عام 2012.

تحقيق هذا الهدف يتطلب جهد جماعي إقليمي ودولي منسق بين كافة المجتمعات الفلسطينية أينما وجدت. تأخذ هذه الحملة على عاتقها مسؤولية هذا التنظيم في لبنان حيث لا يوجد عائق سياسي أو لوجستي يحول دون إدلاء اللاجئين بصوتهم في العام 2012 بالتزامن مع أشقائهم في فلسطين.

أهداف الحملة

  1. الضغط والمناصرة من أجل إجراء إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بإشراك فلسطينيي الشتات.
  2. تحريك وتعبئة فلسطينيي لبنان للمطالبة بإشراك الشتات في إنتخابات عام 2012.
  3. خلق إئتلاف واسع من المؤسسات والمبادرات والأشخاص المؤمنين بهذا المطلب، وضم جهودهم للعمل من أجله.
  4. إقتراح وتطوير استراتيجيات وآليات لكيفية إجراء الإنتخابات في لبنان.
  5. التنسيق مع المبادرات والحملات العالمية التي تطالب بإنتخابات مجلس وطني في فلسطين والشتات.

يعاني الوضع الفلسطيني القائم من خلل أساسي وهو أزمة التمثيل، حيث أن أغلب أبناء فلسطين لا يملكون صوت في المؤسسات الوطنية الفلسطينية كما أن المقيمين منهم في مواطن اللجوء والشتات لم يمارسوا حقهم الانتخابي قط، مما أدى الى تفتيت الشعب الفلسطيني وتقسيمه نتيجة للضغوط الخارجية بين “الداخل” و”الخارج”. وعلاوة على ذلك تم تهميش أهم المؤسسات الفلسطينية الديموقراطية، ألا وهوالمجلس الوطني الفلسطيني فتم تحويله فعليا الى مؤسسة صورية خالية من أي محتوى حقيقي وغير قادرة على  التعبير عن إرادة الشعب.

نبذة عن المجلس الوطني الفلسطيني

تم إنشاء المجلس الوطني في العام 1964 ليكون الجسم المنتخب من قبل كل الفلسطينيين أينما كانوا. إلا أن الإنتخابات الشاملة لم تنظم قط وكانت تُمنع أو تُؤجل بحجج الأزمات والنزاعات المختلفة أو بسسب التشتت الفلسطيني السياسي والجغرافي. و بعد عودة منظمة التحرير الى الضفة الغربية وقطاع غزّة تم إقصاء حوالي 60% من أصوات الشعب الفلسطيني، أي اللاجئين والشتات(؟؟؟)، من العملية الإنتخابية حيث لم توضع آليات لإشراكهم بعملية إتخاذ القرار السياسي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

You may use these HTML tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>