رسالة مفتوحة الى : لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية و كافة الفصائل والقوى الفلسطينية

نحن، مجموعة من الناشطين الفلسطينيين من لاجئي لبنان، التقينا للعمل على موضوع التمثيل الفلسطيني كأولوية من أولويات إصلاح المؤسسات الفلسطينية السياسية من أجل العودة والتحرير. و قد نشطنا خلال الستة أشهر المنصرمة لتنظيم حملة تطالب بإصلاح الواقع التمثيلي الفلسطيني بدءًا من إنتخاب مجلس وطني فلسطيني.

وبعد اطلاعنا على إعلان الدوحة الذي ينصّ بأنه سيتم “إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية”، كما وردت أخبار متضاربة في بعض من الصحف عن إحتمال عدم تنظيم إنتخابات للمجلس الوطني في الشتات.

وحرصًا منّا على أهمية إشراك الشتات في العملية السياسية الديمقراطيّة، وتجنبًا لإقصاء فئة كبيرة من اللاجئين من المشاركة المباشرة والفاعلة في منظمة التحرير الفلسطينية

نطالب الأطراف المعنية الشفافية والوضوح حول القرار المتخّذ بشأن تنظيم إنتخابات المجلس الوطني في الشتات.

وفي حال صحّت المعلومات حول عدم إجراء الإنتخابات، وبناءً على الوعود بتنظيم الإنتخابات في وثيقة الوفاق الوطني التي تبنتها كافة الفصائل، ونظرًا للخطورة المترتبة على هكذا اجراء يهمنا التأكيد على ما يلي:

أولا : ان عدم إشراك جميع اللاجئين في العملية الإنتخابية هو انتهاك صارخ لحقنا في إختيار قادتنا وتقرير مصيرنا، ولحقنا فيالمشاركة في عملية صياغة القرارات السياسية التي تقرر مصائرنا

ثاتياً : ان إقصاء اللاجئين هو انتهاك لميثاق منظمة التحرير وتهميش أسوأ و أشد قسوة من الانقسام الذي عانينا منه على مدار السنوات الماضية.

ثالثاً : ان استثناءنا كلاجئين وكشتات فلسطيني، خاصة الغير منتمي حزبيًا منّا، من العملية الديمقراطية هو تجزئة للوطن وعائق أمام مشاركتنا في النضال من أجل تحرير فلسطين والعودة إليها.

رابعاً : ان الجهة الشرعية المخوّلة تمثيلنا وإتخاذ قرارات تتعلق بمصيرنا هي فقط تلك التي نمنحها تفويضنا عبر الانتخابات الديمقراطية المباشرة

بناءً على ما سبق نطالب بالتالي:

-          تنظيم إنتخابات مباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في أراضي الوطن والشتات لتكون المدخل الصحيح لإصلاح منظمة التحرير.

-          اتباع الشفافية فيما يخص المعلومات المتعلّقة بالجهة المخوّلة بصياغة القانون الإنتخابي بالإضافة الى تعميم القانون والسماح للجهات المهتمة الإطّلاع عليه وتقديم إقتراحاتها.

-          تحديد موعد للإنتخابات بشكل يسمح للعملية الإنتخابية بإتخاذ مجراها بشكل سليم وشفاف متطابق مع الأعراف الانتخابية الدولية.

 

روابط إلى مواقع نشر أخرى :
موقع شبكة المخيمات الفلسطينية

موقع لاجئ نت

موقع الحدث الإخباري المستقل

 

من سيقرر قيادة الشعب الفلسطيني؟

سلمان أبو سته
2012-01-16
القدس العربي

في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي، إجتمع فرقاء المصالحة لبدء إعادة الحياة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني السياسية، التي تعطلت خمس سنوات دون مبرر وطني ودون مسائلة كل طرف عن دوره أمام الشعب الفلسطيني كله.
وفهمنا أنه في هذا الاجتماع سيقرر الامناء العامون للفصائل، وأهمها فتح وحماس، وباقي الفصائل القديمة والجديدة، برنامج انتخاب مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني كله، الذي من المؤمل أن يتم في النصف الأول من عام 2012.
ولكن تعثرت محاولات المصالحة مرة أخرى، وأصبحت الحياة السياسية للشعب الفلسطيني مشلولة مرة أخرى. وأصبح الشعب الفلسطيني كله في الشتات وعلى أرض الوطن رهينة هذه الاختلافات، مع الاحتفاظ برأينا عن المسؤول عنها.
وفي هذه الاثناء، تؤخذ اجراءات لدى الامم المتحدة والمجتمع الدولي، وتعقد اجتماعات برعاية وكيل إسرائيل تحت مسمى ‘اللجنة الرباعية’، كما تعقد اجتماعات مع إسرائيل مباشرة، رغم البيانات الصارمة بأنه لا مفاوضات مع إسرائيل دون إيقاف الاستيطان.
ورغم تقديرنا الكبير للنجاح الكبير في عضوية فلسطين في اليونسكو، إلا أن كل هذه التحركات والاجراءات تمت دون تفويض منالشعب الفلسطيني. وهذا خطأ وخطيئة.

(more…)

رسالة مفتوحة إلى السيدات والسادة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشأن اللقاءات التفاوضية في عمّان

رسالة  مفتوحة إلى السيدات والسادة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشأن اللقاءات التفاوضية في عمّان

24 كانون الثاني 2012

في نهاية العام الماضي توصلت القيادة الفلسطينية لنتيجة مفادها أن لا فائدة ترجى من المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، حيث ألزمت منظمة التحرير نفسها بعدم العودة للمفاوضات دون وقف كامل للاستيطان، والموافقة على مرجعية الشرعية الدولية كأساس للمفاوضات، وتحرير كافة الأسرى، ولكنها ما لبثت أن تراجعت عن موقفها يوم 2012/01/03، وعادت للمفاوضات في العاصمة الاردنية عمّان تحت الضغط الخارجي، متجاهلة إرادة شعبنا الفلسطيني وخياراته وتطلعاته. وتتواصل هذه اللقاءات حيث سيلتقي غدا الأربعاء 01/25 /2012، كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات مع اسحاق مولخو لمناقشة موضوع ”الحدود والأمن” في تجاهل تام لجرائم الاحتلال وكأنها تجري بحق شعب آخر.

(more…)

«أسبوع التمثيل الفلسطيني» ينطلق الجمعة من «مسرح بابل» حملة لإشراك كل فلسطينيي الشتات في انتخابات المجلس الوطني

بقلم جهينة خالدية
جريدة السفير
30-01-2012
تبرز قضية التمثيل الفلسطيني، وصوت كل فلسطيني، بمن فيهم فلسطينيو الشتات في انتخابات المؤسسات الفلسطينية الوطنية من
بين المسائل الفلسطينية المتعددة، التي تتعلق «بالقضية» وتشكل نواتها.
وترتبط المسألة أساساً «بالمجلس الوطني الفلسطيني» الذي يعتبر من أهم المؤسسات التمثيلية الفلسطينية قبل اتفاقية اوسلو، وبالتزامن مع تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية. وحُجم دور المجلس بعد بدء عملية أوسلو إثر نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، ليتحوّل إلى مجلس شكلي غير فاعل، وغير معبر عن صوت وإرادة ورغبات الشعب.