انتهاء التحقيق في اغتيال مرافقي اللينو لطمس الحقيقة

قاسم س. قاسم
من موقع الأخبار
الثلاثاء ٧ شباط ٢٠١٢

في زيارته الأخيرة للبنان، اطّلع «مسؤول الساحة اللبنانية» في حركة «فتح» عزام الأحمد على أوضاع الحركة، ليجد أنها تنحدر من سيّئ إلى أسوأ، رغم كل الكلام الإيجابي الذي قيل في الزيارات السابقة عن تطوير عمل الفصيل الفلسطيني الأكبر في لبنان. ففي الفترة الفاصلة بين زيارة الأحمد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزيارته الاخيرة، وقعت عمليات اغتيال ممنهجة في مخيم عين الحلوة. اتهم «الإخوة» الفتحاويون الإسلاميين في بادئ الأمر بالوقوف وراءها، ثم تبدّلت الاتهامات الى داخل البيت الفتحاوي، واتُّهم أحد قيادات الحركة بتسهيل هذه الاغتيالات، ما كاد يفجّر الوضع الأمني في المخيم.
بسبب هذه الأحداث، ألّفت قيادة الساحة في فتح «لجنة تقصّي حقائق» من أجل معرفة ما جرى. لكن بعد زيارة الأحمد، اتخذ قرار بتحويل مهمة هذه اللجنة من تقصّي الحقائق الى «لجنة تحقيق»، على أن تقدم خلاصة بحثها الى مسؤول الساحة ليتخذ الرجل الإجراءات المناسبة.

(more…)

الشعب يريد النظام في مخيم عين الحلوة

شبكة الأخبار الفلسطينية

خلافا للربيع العربي الذي كان شعاره ولا زال الشعب يريد اسقاط النظام ..فان الشعب في مخيم عين الحلوة خرج بعد صلاة الجمعه امس مطالبا بالنظام.. بنقاط تسع تنظم  تسيير امور حياته ..وفي اداء قياداته ..وفي انشاء مرجعياته..وفي علاجه ودواءه وتعليم اطفاله واولاده..واداره شؤون حياته المعيشية والامنية ..وعدم تركها للسلاح المباح ..ولاي عبثية من اي جهة اتت…

على مفرق سوق الخضار بعد اداء صلاة الجمعه تجمع العديد من الشبان والنساء والاطفال وبعض ممثلي الفصائل واعضاء في التحرك الجماهيري في لجان القواطع  تقدمه الاستاذ خليل الشريري وجهاد موعد..

عين الحلوة – شبكة الاخبار الفلسطينية

 

تحركات شعبية في عين الحلوة رفضاً للإقتتال الداخلي

من شبكة الأخبار الفلسطينية
22-01-2012

رفضاً للأحداث الأمنية ولعمليات الإغتيال والقتل والإشتباكات الداخليه التي حدثت مؤخراً في المخيم ، إنطلقت مظاهرة إحتجاجية مدنية من أمام مفر سوق الخضار عند الشارع الفوقاني للمخيم .

وقد جابت الحشود رغم الأمطار الشديدة شوارع وأزقة المخيم رافعه لافطات التنديد بالإشتباكات الداخلية وبالمظاهر المسلحة الغير منظمة وبعمليات القتل والإغتيال التي أثرت سلباً على الحياة العامة في المخيم وخاصة التعليمية والإقتصادية ، كما رفعت لافطات تضمنت عبارات (( ياقيادتنا ويامسؤولينا صرلنا مده نحن منسمعكم ، أجا الوقت إلي لازم تسمعونا فيه)) ، (( أمن شعبنا وأمن المخيم فوق أي إعتبارات وفوق أي مصالح )) ، (( أنا بدي بيئة لا تهدد إبني وهو رايح على المدرسة )).

وبهذا يعتبر أن الربيع الفلسطيني قد أنطلق من مخيم عين الحلوة لرفع صوت اللاجئين عالياً في وجه الإقتتال الداخلي.

الرابط إلى المقال الأصلي