الأغلبية من أعضاء لجنة المنظمة يقترحون عدم إجراء انتخابات للمجلس الوطني في المناطق الفلسطينية

غزة ـ
‘القدس العربي:

علمت ‘القدس العربي’ ان أعضاء لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الذين عقدوا قبل يومين اجتماعا لهم في القاهرة برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، اتفقوا بأغلبية الحضور على رفع توصية تقضي بتعديل قانون الانتخابات، برفع أعضاء المجلس التشريعي إلى 150 عضوا، ليكونوا هم أنفسهم حصة المناطق المحتلة في المجلس الوطني، من دون إجراء انتخابات لهذا المجلس في المناطق الفلسطينية.
وبحسب المعلومات فإن أحد عشر عضواً من أعضاء اللجنة المكونة من 15 عضواً وافقوا على هذا الاقتراح، على أن يتم رفع توصية بذلك إلى اللجنة القيادية العليا المؤقتة، التي يرأسها الرئيس محمود عباس، وتضم أيضاً رئيس المجلس الوطني، وأعضاء اللجنة التنفيذية، والأمناء العامين للفصائل.

(more…)

لجنة “الوطني” تقر اختيار اعضائه بانتخابات حرة وبالتمثيل النسبي الكامل

من موقع معاً

اختتمت لجنة الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني اجتماعها اليوم السبت في القاهرة برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.

وأنهت اللجنة نقاش الباب الأول من مشروع نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، والمتعلق بالمواد التعريفية الخاصة بالنظام الانتخابي للمجلس، منها تعريف الأراضي الفلسطينية، علما بأن النظام يتكون من سبعة أبواب، و53 مادة.

وشارك في الاجتماع ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة في 4 أيار 2011م، بالإضافة إلى ثلاثة شخصيات مستقلة.

وأقرت اللجنة بأن يتم انتخاب أعضاء المجلس في انتخابات عامة وحرة ومباشرة بطريق الاقتراع السري على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل.

(more…)

رسالة مفتوحة الى : لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية و كافة الفصائل والقوى الفلسطينية

نحن، مجموعة من الناشطين الفلسطينيين من لاجئي لبنان، التقينا للعمل على موضوع التمثيل الفلسطيني كأولوية من أولويات إصلاح المؤسسات الفلسطينية السياسية من أجل العودة والتحرير. و قد نشطنا خلال الستة أشهر المنصرمة لتنظيم حملة تطالب بإصلاح الواقع التمثيلي الفلسطيني بدءًا من إنتخاب مجلس وطني فلسطيني.

وبعد اطلاعنا على إعلان الدوحة الذي ينصّ بأنه سيتم “إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية”، كما وردت أخبار متضاربة في بعض من الصحف عن إحتمال عدم تنظيم إنتخابات للمجلس الوطني في الشتات.

وحرصًا منّا على أهمية إشراك الشتات في العملية السياسية الديمقراطيّة، وتجنبًا لإقصاء فئة كبيرة من اللاجئين من المشاركة المباشرة والفاعلة في منظمة التحرير الفلسطينية

نطالب الأطراف المعنية الشفافية والوضوح حول القرار المتخّذ بشأن تنظيم إنتخابات المجلس الوطني في الشتات.

وفي حال صحّت المعلومات حول عدم إجراء الإنتخابات، وبناءً على الوعود بتنظيم الإنتخابات في وثيقة الوفاق الوطني التي تبنتها كافة الفصائل، ونظرًا للخطورة المترتبة على هكذا اجراء يهمنا التأكيد على ما يلي:

أولا : ان عدم إشراك جميع اللاجئين في العملية الإنتخابية هو انتهاك صارخ لحقنا في إختيار قادتنا وتقرير مصيرنا، ولحقنا فيالمشاركة في عملية صياغة القرارات السياسية التي تقرر مصائرنا

ثاتياً : ان إقصاء اللاجئين هو انتهاك لميثاق منظمة التحرير وتهميش أسوأ و أشد قسوة من الانقسام الذي عانينا منه على مدار السنوات الماضية.

ثالثاً : ان استثناءنا كلاجئين وكشتات فلسطيني، خاصة الغير منتمي حزبيًا منّا، من العملية الديمقراطية هو تجزئة للوطن وعائق أمام مشاركتنا في النضال من أجل تحرير فلسطين والعودة إليها.

رابعاً : ان الجهة الشرعية المخوّلة تمثيلنا وإتخاذ قرارات تتعلق بمصيرنا هي فقط تلك التي نمنحها تفويضنا عبر الانتخابات الديمقراطية المباشرة

بناءً على ما سبق نطالب بالتالي:

-          تنظيم إنتخابات مباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في أراضي الوطن والشتات لتكون المدخل الصحيح لإصلاح منظمة التحرير.

-          اتباع الشفافية فيما يخص المعلومات المتعلّقة بالجهة المخوّلة بصياغة القانون الإنتخابي بالإضافة الى تعميم القانون والسماح للجهات المهتمة الإطّلاع عليه وتقديم إقتراحاتها.

-          تحديد موعد للإنتخابات بشكل يسمح للعملية الإنتخابية بإتخاذ مجراها بشكل سليم وشفاف متطابق مع الأعراف الانتخابية الدولية.

 

روابط إلى مواقع نشر أخرى :
موقع شبكة المخيمات الفلسطينية

موقع لاجئ نت

موقع الحدث الإخباري المستقل

 

النص الكامل لـ “إعلان الدوحة”

في ما يلي النص الكامل لـ”إعلان الدوحة” الذي وقع امس في العاصمة القطرية:
“تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وتأسيساً على اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة برعاية جمهورية مصر العربية الشقيقة، بين سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقد اجتماع بينهما في الدوحة بتاريخ الخامس من شباط 2012 حيث جرى استعراض الخطوات التي تمت حتى الآن لتنفيذ آليات اتفاق المصالحة والعقبات التي اعترضت تنفيذه، وأكدا على ضرورة تذليلها.
وبروح من المسؤولية والصراحة والشفافية والإصرار على التطبيق الأمين والدقيق لاتفاق المصالحة بكافة بنوده.
فقد تم الاتفاق على ما يلي:

(more…)

حكومةّ محمود عبّاس الثانية

د. أحمد جميل عزم

يعتبر اتفاق رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس على تشكيل حكومة برئاسة الأخير ليجمع بذلك المنصب مع مواقع الرئاسة الفلسطينية الأخرى (السلطة والمنظمة)، بعد كانت حكومته الأولى عام 2003 بداية الفصل بين المنصبين. هذا الاتفاق بداية خطوة مهمة على صعيد حلحلة المأزق الفلسطيني الداخلي، ولا يعتبر حلا بحد ذاته، وهذا ما يدركه الجانبان الموقعان. وبالتاكيد أنّ خطورة حكومة برئاسة محمود عباّس، هي حل وسط مطروح منذ زمن طويل والآن جرى القبول به بعد تردد. ليس هذا ما تنشده “حماس” ولا حتى ما يرضي “فتح” تماما، كما أنّ المشكلات العالقة في المنتصف ستكون كثيرة.

(more…)

كامل الصوت الفلسطيني

بقلم د.أحمد جميل عزم
موقع الغد
31-01-2012

تبدأ في لبنان يوم الجمعة المقبل فعاليات “أسبوع التمثيل الفلسطيني”، والذي يأتي ضمن حملة “كامل الصوت الفلسطيني”. وتقدّمالدعوة وأجندة الأسبوع وأسماء المتحدثين، مؤشرات إضافية على حالة التململ الكبير في الأوساط الفلسطينية من موضوع التمثيل الشعبي، والقلق لا من تعطيل هذا التمثيل بتعطيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وعدم تجديد عضويته منذ سنوات طويلة وحسب، بل وعن توجس مبكر من المشاريع المعلنة، من قبل الفصائل المتصارعة/المتصالحة، لأسس تجديد المجلس الوطني، وبالتالي المنظمة.

قد تكون الملاحظة الأولى على الأسبوع المذكور، عدم وقوف جهة محددة خلفه، ولكن من قال أنّ هذا مهمٌ في عصرنا الحالي؟ فمن الذي دعا للثورة المصرية، أو التونسية، أو السورية، أو اليمنية؟ من كان يتخيل أنّ حركة “كلنا خالد سعيد”، و”شباب          6إبريل”، و”كفاية”، ستستطيع تحريك الجماهير؟

تقدم ضخامة الفعالية التي نتحدث عنها مؤشراً أنّ فئات شعبية صاعدة باتت تتحرك، وأنّ زمن انتظار الفصائل انتهى.

(more…)

من سيقرر قيادة الشعب الفلسطيني؟

سلمان أبو سته
2012-01-16
القدس العربي

في شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي، إجتمع فرقاء المصالحة لبدء إعادة الحياة إلى مسيرة الشعب الفلسطيني السياسية، التي تعطلت خمس سنوات دون مبرر وطني ودون مسائلة كل طرف عن دوره أمام الشعب الفلسطيني كله.
وفهمنا أنه في هذا الاجتماع سيقرر الامناء العامون للفصائل، وأهمها فتح وحماس، وباقي الفصائل القديمة والجديدة، برنامج انتخاب مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني كله، الذي من المؤمل أن يتم في النصف الأول من عام 2012.
ولكن تعثرت محاولات المصالحة مرة أخرى، وأصبحت الحياة السياسية للشعب الفلسطيني مشلولة مرة أخرى. وأصبح الشعب الفلسطيني كله في الشتات وعلى أرض الوطن رهينة هذه الاختلافات، مع الاحتفاظ برأينا عن المسؤول عنها.
وفي هذه الاثناء، تؤخذ اجراءات لدى الامم المتحدة والمجتمع الدولي، وتعقد اجتماعات برعاية وكيل إسرائيل تحت مسمى ‘اللجنة الرباعية’، كما تعقد اجتماعات مع إسرائيل مباشرة، رغم البيانات الصارمة بأنه لا مفاوضات مع إسرائيل دون إيقاف الاستيطان.
ورغم تقديرنا الكبير للنجاح الكبير في عضوية فلسطين في اليونسكو، إلا أن كل هذه التحركات والاجراءات تمت دون تفويض منالشعب الفلسطيني. وهذا خطأ وخطيئة.

(more…)

«أسبوع التمثيل الفلسطيني» ينطلق الجمعة من «مسرح بابل» حملة لإشراك كل فلسطينيي الشتات في انتخابات المجلس الوطني

بقلم جهينة خالدية
جريدة السفير
30-01-2012
تبرز قضية التمثيل الفلسطيني، وصوت كل فلسطيني، بمن فيهم فلسطينيو الشتات في انتخابات المؤسسات الفلسطينية الوطنية من
بين المسائل الفلسطينية المتعددة، التي تتعلق «بالقضية» وتشكل نواتها.
وترتبط المسألة أساساً «بالمجلس الوطني الفلسطيني» الذي يعتبر من أهم المؤسسات التمثيلية الفلسطينية قبل اتفاقية اوسلو، وبالتزامن مع تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية. وحُجم دور المجلس بعد بدء عملية أوسلو إثر نقل عملية صنع القرار الى مؤسسات السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، ليتحوّل إلى مجلس شكلي غير فاعل، وغير معبر عن صوت وإرادة ورغبات الشعب.

القضية الفلسطينية في… سنة انتخابية بقلم معتصم حمادة

جريدة النهار
بقلم معتصم حمادة
24-01-2012
يسود الأجواء، السياسية الفلسطينية إحساس، هو أشبه باليقين، ان العام الحالي لن يشهد نقلة نوعية، على المسار التفاوضي مع إسرائيل.
فنتنياهو منهمك، كما بات واضحاً، في التحضير لعقد مؤتمر مبكر لحزبه، الليكود، مستفيداً من ضعف خصومه داخل الحزب وعدم وجود منافس جدي له، من جهة، وتمهيداً لحل الكينست والدعوة لانتخابات مبكرة تضمن له العودة إلى رئاسة الحكومة، مستفيداً أيضاً من الارتفاع النسبي لشعبيته، ومن تأخر خصومه في الأحزاب الأخرى في إعادة ترتيب أوضاعهم الداخلية. سيرسل نتنياهو مبعوثيه إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، حتى لا يتهم بتعطيل العملية السياسية، لكن دورهم المرتقب لن يكون أكثر من دفع الأمور للدوران في حلقة مفرغة.
الأميركيون، من جهتهم ينغمسون أكثر فأكثر في المعركة الانتخابية، الأمر الذي يعني أن إدارة أوباما ستكون منهمكة في شؤونها المحلية، على حساب اهتمامها بالملف الفلسطيني. وايا تكن نتائج الانتخابات، فإن الإدارة الأميركية المقبلة ستحتاج إلى وقت غير قصير لتستأنف اهتمامها بالملف الفلسطيني.
أوباما، ان فاز بولاية ثانية، قد يقدم على إعادة تشكيل إدارة جديدة، وإعادة النظر في سياسته العالمية، وربما منها منطقتنا. والجمهوريون، ان هم فازوا، سيكونون معنيين بإعادة النظر في السياسة الأميركية في المنطقة، الأمر الذي يعني المزيد من التقارب الأميركي – الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين. أي المزيد من الصعوبات في الوصول إلى حل تفاوضي.
الفلسطينيون من جهتهم، وفضلاً عن انشغالهم بالانتخابات الشاملة (مجلس وطني وتشريعي، وبلديات، ورئيس جديد للسلطة) فإنهم لا يملكون من عناصر الضغط ما يمكنهم من التأثير على التوجهات والانشغالات الأميركية والإسرائيلية. وحتى ان عادوا إلى الأمم المتحدة لإحياء طلب عضوية فلسطين في الجمعية العمومية، فإن التجربة أكدت أن هذا التحرك لم يشكل بديلاً من المفاوضات الراهنة ولم يندرج في إطار إستراتيجية جديدة، تحرر الوضع الفلسطيني من وهنه وتمنحه بعض القوة .
عام 2012 لن يكون، فلسطينياً، هادئاً تماماً.
فالانتخابات الفلسطينية ستكون عامل تشويق للمراقبين. وسيكون عامل تشويق إضافي موسم انتخاب مكتب سياسي جديد لحركة “حماس”. في ظل حديث عن تغيير مرتقب في منصب رئيس المكتب.
غير ان مسافة كبيرة تفصل، كما نعتقد، بين المشاهد المشوقة هذه، والوصول إلى حل لصراع امتد أكثر من اللازم.

الرابط للمقال الأصلي